الخريطة الكاملة لموضة ديكور2017.. المهندسة داليا جابر: المودرن والنيو كلاسيك الأفضل.. الألوان الهادئة والمساحات الواسعة موضة غرفة المعيشة.. واللمسات الشرقية الإسلامية تعود للحياة فى العام الجديد

تهتم النساء بكل ما هو جديد، الأزياء والموضة والمكياج وكذلك الديكور، فبالرغم من عشق النساء للديكور إلا أنهن لا يستطعن تكوين خبرات كبيرة فيه مثل خبرتهن فى عالم الموضة والمكياج، نظراً لتفاصيل الديكور الكثيرة التى لا يعرفها سوى المتخصصون فقط، وتحدثت مهندسة الديكور داليا جبر لـ اليوم السابع عن خريطة ديكور 2017 .

وقالت: "فى عام جديد لابد أن نستقبل كل ما هو جديد فى الديكور فالجديد هنا فى الألوان وتوظيف الخامات وتوزيع دهانات الفراغ ( الغرفة أو أى مساحة بالمنزل ) وأيضاً شكل الأثاث وقطعه المختارة.

وأضافت "طبيعة الحياة السريعة أثرت على منازلنا فالاتجاه العام فى 2017 فى الدهانات هو إضفاء روح من الحيوية والبهجة فى منازلنا فدرجات ألوان عديدة وكثيرة قد تداخلت بشكل جميل ومدروس لإضفاء بهجة بمنازلنا.

و تابعت: وجهة نظرى الخاصة واتجاهى الخاص، أن المودرن وأحياناً النيو كلاسيك له الحيز الأكبر من اختيار العملاء وأيضاً من الاتجاة العام على مستوى العالم، وانا أفضل إضافة لمسة شرقية أحياناً وإسلامية أحياناً أخرى بتصميماتى، فإضفاء روح من العراقة بالتصميم ودمجها مع الألوان المبهجة الحديثة وأيضاً إضافة بعض الألوان الغامقة المتداخلة مثل "الأسود، البنفسجى الداكن، البنى الداكن، الأحمر، الأخضر الداكن" ليضفى روح من الغموض والإثارة بالمكان، ولا ننسى قطع المميزة المصنوعة يدوياً لتضفى نوع من أنواع العراقة بالمكان فالتحدى بالنسبة لى مزج طرز مختلفة لإضفاء شكل جمالى متناغم فالديكور هو لوحة فنية لابد من تكامل عناصرها فهو سيمفونية مكتملة العناصر.

وعن الألوان وكيفية التعامل معها والخلط بينها بعناية قالت المهندسة داليا "فالألوان الهادئة مثل الوردى الفاتح والأخضر الفاتح والأصفر والوردى والبيج الرمادى وأيضاً البنفسجى والألوان الخشبية دمجها مع الألوان المبهجة، يعطى تناغما مميزا".

وعن غرف نوم الأطفال واختيارات ديكورات مناسبة لها قالت: "مراعاة الأسرة العادية المناسبة لجميع المراحل العمرية، وفى نفس الوقت مراعاة سن الطفل وخلق جو خاص به وبالمرحلة العمرية، فيمكن أن نختار الغرفة نفسها من الألوان الفاتحة كالأبيض مثلاً ويكون الأثاث مناسبا فى جميع المراحل العمرية للطفل ولا ننسى إضافة ألوان مبهجة ومزجها ببعضها، فيمكن أن تكون الغرفة بأكثر من لون فليس هناك لون محدد للولد أو للبيت فيمكن مزج الروز أو الوردى والموف والأخضر مثلاً، وأيضاً الأزرق الهادئ مع الموف والأصفر، وهناك البرتقالى مع الأزرق والأخضر، وكذلك الفوشيا يمكن دمجه مع الأوف وايت والبستاج الهادئ".

وأضافت "ولا ننسى أن توظيف ومزج الألوان أهم عوامل نجاح تصميم منازلنا فيأتى هنا دور مصمم الديكور وهو التوزيع الأمثل للألوان وتوظيفها بالفراغ بشكل متناسب مع المساحات، فالخروج عن المألوف والمعتاد وتحقيق الشكل الجمالى مع مراعاة وظيفة للفراغ وفى نفس الوقت الوصول إلى الشكل الجمالى المريح هو الخليط لإخراج تصميم مميز ومختلف".

وتابعت" الخامات الطبيعة مثل الأحجار والأخشاب تلعب دور البطل فى مزجها مع الألوان المبهجة فهيا تحقق التوازن فى الشكل النهائى للتصميم".

أما ديكور الحمام أشارت داليا إلى إمكانية إدخال الأحجار مع الدهانات، فإذا كان حمام ضيوف لا يوجد به منطقة شاور أو ساونا وورق الحائط أيضا بشكل مختلف يمكن إضافة الأحجار مع الدهانات وأيضاً إضافة سيراميك أو رخام بالجزء السفلى من الحمام لأعلى مستوى الحوض ونكمل بدهانات أو ورق حائط.

وعن ديكور غرف المعيشة قالت داليا "لابد من إعطاء غرفة المعيشة المساحة الأكبر على العكس قديماً فكان الريسبشن له النصيب الأكبر من المساحة ومع الحياة السريعة يصبح جزءً مهجوراً فى المنزل"، وأضاف "لابد من استمتاعنا ببيوتنا وعدم تصميم منزل لضيف، فيمكن ترك مساحة صغيرة كاستقبال وتوظيف المساحة المتبقية لاستخدام صاحب المنزل غرفة معيشة وغرف نوم مثلاً".